Tuesday, November 27, 2018

من صحراء قاحلة إلى بحيرات وجزر صغيرة في السعودية.. إليك الصور

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -- قد يكون الأمر غريباً للوهلة الأولى عندما تقرأ عناوين "بحيرات وسط الصحراء".. ولكن، ستتفاجأ حتماً عندما ترى صوراً مختلفة تعكس جمال منظرها في السعودية.. فما سر هذه البحيرات، وكيف تشكلت؟
وفي الآونة الأخيرة، استطاعت الأمطار الغزيرة تحويل أماكن واسعة من صحراء السعودية إلى بُحيرات وجزر صغيرة، الأمر الذي جعل العديد من المتنزهين يتوجهون إليها، للاستمتاع بها خلال أوقات فراغهم. 
ويُشار، إلى أن هذه البُحيرات تبقى لفترة طويلة في بعض الأحيان، تصل مدتها إلى 8 أشهر، وذلك قبل أن تجف بسبب حرارة الصيف المرتفعة.
ولم يتردد المصورون الفوتوغرافيون في توثيق هذه البحيرات التي وُجدت في صحراء السعودية. وهكذا، قرر المهندس علي الخُنيني، رصد صحراء نفوذ الثُويرات بعدسة كاميرته، وتوثيق جمال بحيراتها.
وفي جهة الشمال الشرقي، تبعد بحيرة "الكسر" عن محافظة الزلفي حوالي 18 كيلومتراً، إذ يصل طولها إلى 10 كيلومترات، كما يبلغ عرضها حوالي 3 كيلومترات. وتعتبر هذه البحيرة من أهم وأشهر منتزهات محافظة الزلفي، فهي تتميز بمساحتها الكبيرة وقربها الشديد من روضة السبلة، فضلاً عن امتدادها بجانب كثبان صحراء النفوذ.
ويُشار، إلى أن المصور لم يدرس التصوير الفوتوغرافي، إلا أن حبه للكاميرا وعدم مفارقته لها، جعلته في هذا المجال منذ حوالي 20 عاماً. ويعتبر الخنيني أن الصور تسمح له الاحتفاظ بروعة اللقطات والذكريات الخاصة بالسفر، بالإضافة إلى رصد الطبيعة بكل أشكالها وجمالها.
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -- هل سبق وأن سمعت بجائزة نوبل للحماقة؟ هذه الجائزة هي واحدة غير رسمية، تُمنح للأبحاث العلمية غير المحتملة وعديمة المضمون، وتوزع جوائز للإنجازات التي "تُضحك الناس أولاً، ثم تجعلهم يفكرون".
في بعض الأحيان، قد يشبه عالم التصميم المتخصص بجمهوره، هذه الأفكار الحائزة على الجائزة، حيث أنه في الكثير من الأحيان قد يكون هدف تصميم ما واضح جداً، مثل تصميم قلم يمكنه كشف الأمراض السرطانية أثناء العمليات الجراحية. ولكن، ماذا عن آلة موسيقية صُممت لتعمل في حالات انعدام الجاذبية؟ رغم أن تصميم كهذا قد يبدو بلا هدف واضح كلياً، إلّا أن التصميمين خلفهما رغبة واحدة: تحسين حياة العالم.
هذه التصاميم الجديدة والغريبة، ليست خيالية أبداً، إذ كان من الممكن العثور عليها في دبي، خلال معرض التخرج الدولي، الذي يقام كجزء من أسبوع دبي للتصميم، والذي أقيم في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني. واستمر من 13 إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقد نسق معرض التخرج الدولي هذا العام، مؤلفه ومصممه بريندان ماكغيتريك، ليستقبل 150 مشروعاً لطلاب من 100 جامعة حول العالم، مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة هارفارد، وكلية الفنون الملكية، ومن بلدان مختلفة مثل الأردن، وتشيلي، وباكستان.
ويقول ماكغيتريك إن تصاميم طلّاب المدارس، غالباً ما تكون في أنقى صورة للمفهوم وأكثرها قيمة، إذ أنها تكون "بعيدة عن الضغوط التجارية للحياة المهنية، حيث يقوم المصممون الجدد بتوجيه حرفهم وتصاميمهم لتحسين العالم، وفي هذه العملية، يوفر مفتاحاً لفهم بيئتنا بشكل أفضل باختلافاتها الهائلة ومشاكلها وفرصها".